نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 530
قال النحاس :
وهذا قول حسن. وقال بعضهم : هي حالية ، أي ها أنت قائلا والحال هنا لازمة لأن
الفائدة معقودة بها ، والعامل في الحال حروف التنبيه أو اسم الإشارة. والذي نراه
أن ما قررناه أولى ، وأن الاستئناف هو الأرجح ، إذ ليس المراد أنت المشار إليه في
حال قولك.
وما أعجب هذه
اللغة الشريفة.
٢ ـ إذا وصلوا «ما»
في الاستفهام حذفوا ألفها لوجوه : الأول للتفرقة بينها وبين أن تكون حرفا. والثاني
: لاتصالها بحرف الجر حتى صارت كأنها جزء منه لتنبئ عن شدة الاتصال. والثالث :
للتخفيف ، لأن «ما» تقع كثيرا في الكلام ، وأبقوا الفتحة لتدل على أن المحذوف من
جنسها ، كما فعلوا في علام؟ وإلام؟ وحتام؟ وبم؟ وعم؟ وفيم؟ومم؟ قيل : إن بعض
العوام سأل أحد النحويين فقال له : بما توصيني؟وأثبت الألف في «ما» ، فقال : بتقوى
الله وإسقاط الألف من «ما».