responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 530

قال النحاس : وهذا قول حسن. وقال بعضهم : هي حالية ، أي ها أنت قائلا والحال هنا لازمة لأن الفائدة معقودة بها ، والعامل في الحال حروف التنبيه أو اسم الإشارة. والذي نراه أن ما قررناه أولى ، وأن الاستئناف هو الأرجح ، إذ ليس المراد أنت المشار إليه في حال قولك.

وما أعجب هذه اللغة الشريفة.

٢ ـ إذا وصلوا «ما» في الاستفهام حذفوا ألفها لوجوه : الأول للتفرقة بينها وبين أن تكون حرفا. والثاني : لاتصالها بحرف الجر حتى صارت كأنها جزء منه لتنبئ عن شدة الاتصال. والثالث : للتخفيف ، لأن «ما» تقع كثيرا في الكلام ، وأبقوا الفتحة لتدل على أن المحذوف من جنسها ، كما فعلوا في علام؟ وإلام؟ وحتام؟ وبم؟ وعم؟ وفيم؟ومم؟ قيل : إن بعض العوام سأل أحد النحويين فقال له : بما توصيني؟وأثبت الألف في «ما» ، فقال : بتقوى الله وإسقاط الألف من «ما».

(ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٦٧) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (٦٨))

اللغة :

(الحنف) الميل ، والمراد مائلا عن الأديان كلها إلى الدين القيم.

الإعراب :

(ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا) كلام مستأنف أورده سبحانه نبرئة لإبراهيم مما حاولوا إلصاقه به. وما نافية وكان فعل ماض ناقص

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست